A Review Of الابتزاز العاطفي
A Review Of الابتزاز العاطفي
Blog Article
بعض الأفراد يستخدمون الابتزاز العاطفي كأداة لتحقيق أهدافهم الشخصية. سواء كان ذلك للحصول على امتيازات، أو مكاسب مادية، أو تلبية رغباتهم الشخصية، يعتبر الابتزاز وسيلة للتأثير على الآخرين لتحقيق هذه المكاسب
فيؤثر هذا النمط القاسي على مشاعر الضحية لفترة طويلة، وربما يشعرها بالضعف أو يزيد من شعورها بعدم الثقة بالنفس، مما يضر بصحتها النفسية.
خلال هذه المرحلة قد يستخدم المُبتز التهديد المباشر، فقد تقول لك زوجتك: "إذا خرجت مع أصدقائك الليلة فلن أكون هنا عندما تعود"، أو ربما تهديدا غير مباشر: "إذا كنت غير مستعد للبقاء معي فهذا يجعلني أفكر في إعادة تقييم علاقتنا".
الامتثال: يستسلم الشخص الأخر في هذه المرحلة النهائية، ويقوم بتحقيق المطالب التي يطلبها الشخص المبتز.
وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الابتزاز العاطفي من الزوجة أو الابتزاز العاطفي في الحب وبالتالي يكونون أكثر عرضه للتعرض للابتزاز من قبل الأشخاص الآخرين.
هذا بالإضافة إلى الشعور بالذنب الذي يؤرق ضميرها، علاوة على تحملها لمسؤوليات وأعباء لا تعنيها.
يميل الشخص المُبتَز إلى امتلاك الصفات الآتية: أن يكون شخصاً ضعيف الثقة بنفسه، فيلجأ إلى التحكم والسيطرة على الآخر ليشعر بالقوة والثقة؛ أو أن يكون شخصاً نرجسياً يشعر أنَّ من حقه السيطرة على الآخرين، وتقرير مصيرهم وحياتهم؛ أو أن يكون شخصاً سلبياً عدوانياً يميل إلى ابتزاز الآخرين وإهانتهم والتقليل من شأنهم وانتقادهم.
الابتزاز العاطفى يهدف إلى دفع الضحية للقيام بأشياء لا تريدها أو لا توافق عليها من خلال إثارة مشاعرها تعرّف على المزيد بشكل مقصود لتحقيق مكاسب شخصية أو تحقيق رغبات معينة فهو شكل من أشكال التلاعب النفسي الذي يستخدمه شخص ما للتحكم أو الضغط على شخص آخر عن طريق استغلال مشاعره، خصوصًا مشاعر الخوف أو الذنب أو الحب
عقوبة عدم التامين على العامل و الأوراق المطلوبة للتأمين
الضغط: في هذه المرحلة يحاول الشخص المبتز إيجاد الطرق المختلفة لإقناع الشخص الأخر والضغط عليه بالإلحاح على القيام بهذا الأمر، أو الاعتماد على الوسائل المختلفة التي من الممكن أن تجدي نفعًا.
تذكَّر أنَّك قائد حياتك؛ لذا لا ترضخ لسيطرة أحد، ولا تُصدِّق تبريراته الواهية، واجعل من حريَّتك قيمتك العليا.
والهدف الأساسي للشخص المبتز أن يسيطر على الضحية والتصرفات التي يقوم بها من أجل تحقيق الرغبات الخاصة به.
كأن تخاف الضحية من فقدان الشخص المُبتَز، أو من نوبة غضبه، أو عقابه؛ فترضخ لأوامره.
فيعتريك نوع من الخوف والهلع لفقدانه، وبالتالي يتمكن في التحكم بك فيما بعد.